][®][^][®][رفقاً بالأرواح أيها الناس .! ][®][^][®][
يوم تتحدث عن المظهر والجوهر هنالك فرق داكن بينهما هنالك فرق يحول العصافير الحائرة
إلى ساحة من الألم والجرح والكراهية , ليس هنالك ناس مجروحة وألا ناس تتألم . هنالك ناس
أصبحا المظهر لديها يغطي الجوهر , أصبحت تتألم وكانا روحها وجسدها مخلوقه لهذا التألم
.
حينما تحمل حمم الغضب على روحك فلتعلم إن ريشك الأبيض سيفقد البهاء الجميل . وحينما
تصاب بمرض الكراهية ستفقد قدرتك مع أصدقائك الذى كانوا صغارنا فتصيبك حمحمه العداوة
على هولا وتصبح كفرساً سقطت من المضمار مع إنها كانت هي المرشحة الأولى للفوز على
الجواد المهجن .!
أغلبية الأمة تعتقد إن الجوهر هو الوجه الاخر للصحة لا المظهر وتجد الأغلبية تصيبها
حساسية ضد الفرح والابتسامة .!
الألم والجرح والكراهية هما الاستثناء , القاعدة القلوب المطمئنة . عندما تصب عروق
الإخلاص للقلوب الصغيرة تصاب بمرض الإحساس وحينما تحرك الإحساس تتحرك المضخة
الصغيرة وعندها تجد من حولك يصاب بمرض تولد الذات وحب الابتسامة والفرح المستمر .
وحينها تصاب الدنيا ومن فيها بتحريك البحرية الراكدة بعد توقفها عقد من الزمن .!
الذين نتحدث معهم ليس بشرط يكونا اشرارأ والذين نتعامل معهم ليس بشرط يكون نصابين
هنالك شيء فقد في روحك آلا وهو قراءة محدثك وتعاملك مع من تعتقد انه نصب عليك فقراءة
الأرواح ليست بالغه الصعبة فلغة الأشجار لن تفهما البشر ولغة البشر لن تفهمها الأشجار .
صحيح إن هنالك لغة صعبه لا يعلم كنانها إلا العاشقون الذين يمارسون حياتهم بين شواطئ
البحار وصباحهم كقهوة جميلة ومسائهم انعم من بذرة الهيل .! لكن هذه الغه ساقطه فى الماده
ان لم تجول بفتاه.
نحن من نصنع هذا الألم والجرح والكراهية , ندخل هذا الكهف وكلنا يحفر قبرة بيده , وكانا
الحياة انتهت وانتهاء الأوكسجين ليس كل الأكسجين بعض الأوكسجين .! وإنا الحلم انتهاء
والخيال الأرحب قد ماتت أرواق السلفان فيه .! وكأننا نمارس عولمة جديدة ضد الجسد والروح
أو إنها حرب باردة دون قتل وجثث .!
استمتاعك بالوردة كاستمتاعك بروحك وقطفك للوردة كقطفك للروحك, فسارعوا أيها الناس
لتلاقح السعادة مع الآخرين وحب من يحبكم وتعاملوا كعاشقين حتى لا تكثرون الأسئلة الكبرى
التي تحتاج لكل الغات .!